الطب الإشعاعي
نظراً إلى أن العلاج الفَعال يبدأ بالتشخيص الصحيح، إلا أنَ أقسام الأشعة تلعبُ بلا شك دورًا مهماً في خطة العلاج. بمساعدة تقنيات التصوير المختلفة، يمكنتطبيق طرق العلاج المختلفة الفعالة عن طريق تشخيص ومعالجة الأمراض الداخلية التي يعاني منها الجسم من دون اللجوء أو الحاجة إلى عمليات جراحية كبرى ودون الإخلال بسلامة الجسم من خلال استخدام تقنية التصوير بالأشعة. يسمى هذا المجال من الطب المُختص بالتصوير بالأشعة من خلال استخدام تقنيات الأشعة المختلفة بالطب الاشعاعي أو التصوير الإشعاعي الطبي
يتضمن قسم الأشعة في مستشفى أفيسنا / أتاشهير طاقم طبي متخصص من الأطباء والمُساعدين لتوفير أفضل خدمة صحية فعالة وآمنة للمرضى. يتلقى مرضانا الخدمة على أعلى مستوى من الخبرة في جميع مراحل عملية العلاج، ويتم محاولة التقليل من الأحداث والمضاعفات غير المتوقعة.
الكثير من الأمراض تحتاج إلى تداخلات وعمليات جراحية خطيرة، ومع تقدم التكنولوجيا والآلات الطبية و تطور العلم والعلاجات بدأ استخدام نوع من العلاجات باستخدام الأشعة والتي تسمي بالأشعة التداخلية، هذه الأشعة أثبتت كفاءتها في علاج الكثير من الأمراض، وذلك عن طريق استخدام التقنيات المُعقدة طفيفة التوغل مثل علاج الأورام والأمراض الوعائية مثل تمدد الأوعية الدموية التي تتضمن علاج مرض الشريان المحيطي، الدوالي الوريدية، والصمام الرئوي بالإضافة إلى جميع أنواع الخزعات وأمراض الكلى والكبد. الأشعة لها تطبيقات عديدة في الطب سواءً في العلاج أو التشخيص..
قسم الأشعة هو قسم يتم فيه تشخيص العديد من الأمراض بمساعدة الأجهزة الطبية المُتعددة والمختلفة. الأجهزة المستخدمة في قسم الأشعة تشمل ما يلي
الأجهزة الطبية التي تعمل بالأشعة السينية (قد تكون ضارة أثناء الحمل):
(x-ray)الأشعة السينية
• -لتشخيص الأعضاء الداخلية وبالأخص في تشخيص أمراض العظام والرئتين
• يستخدم الأشعة السينية
الماموجرام /أشعة الثدي
• كثيراً ما يستخدم في تشخيص أمراض الثدي.
يفضل استخدامه كأداة فحص بعد سن الأربعين.
• يستخدم الأشعة السينية
أشعة هشاشة العظام
لِفحص كثافة العظام يمكن من خلالِه الكشف عن وجود مرض هشاشة العظام
• يستخدم الأشعة السينية
• (CT) التصوير المقطعي
• يتم استخدامه لتشخيص أمراض الجسم كله.
• يتم عمل عرض صور مقطعية للجسم.
• يستخدم الأشعة السينية
• DSA تصوير الأوعية بالقسطرة
• يتم استخدامه لتشخيص أمراض الأوعية الدموية.
• يتم علاج أمراض الأوعية الدموية أيضًا بجهاز تصوير الأوعية الدموية.
• يتم استخدام الأدوية في الوريد ليكون مرئياً .
: الأقسام التي لا تستخدم تقنية الأشعة
التصوير بالموجات فوق الصوتية
• الأكثر استخداما في علاج أمراض أعضاء البطن الداخلية.
• كما أنها تستخدم في مراقبة الحمل فل تُسبب أي ضرر
• تستخدم تقنية موجات صوتية عالية الترَّدد لتصويرالأعضاء الداخلية من الجسم.
• الدوبلر الملون
• يتم استخدامه في تشخيص أمراض الأوعية الدموية.
• يُستخدم أيضاً في تقييم إمدادات الدم للعديد من الأعضاء.
• كما أنه يُستخدم في الحمل
التصوير بالرنين المغناطيسي
• ينتج هذا التصوير صور واضحة جداً لأنسجة وأعضاء الجسم وكذلك النسيج الدماغي
• يستخدم على نطاق واسع في تصوير أعضاء البطن
• تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي هو طريقة شائعة الاستخدام في إظهار أمراض الأوعية الدموية
(CT) التصوير المقطعي
لتصوير المقطعي بالكومبيوتر أو التصوير المقطعي المحوسب هو طريقة تشخيص إشعاعية لإنشاء عرض مقطعي للمنطقة التي تم فحصها من الجسم باستخدام الأشعة السينية. الصور المقطعية من خلال هذا التصوير تتميز بوضوحٍ ودِقة عالية جداً مُقارنةً بالأشعة ا السينية العادية الأخرى. يمُكن بواسطة جهاز التصوير المقطعي المحوسب تقييم تفصيلي من خلال صور ثلاثية الأبعاد بمساعدة الكومبيوتر من أجل فحص وتشخيص مناطق في الجمجمة، العنق والرقبة، العظام، والاعضاء الداخلية في منطقة البطن وأعضاء الجسم الاخرى في كافة أنحاء الجسم
يقوم جهاز الفحص الذي هو عبارة عن ماسح يعمل بحركة دائرية ويتحرك٣٦٠ درجة، مرتبط بجهاز كومبيوتر ذي أداءٍ عالي يقوم بتحليل المقاطع التي يتم الحصول عليها و تجسيدها على شكل صور ثلاثية الأبعاد للجسم، يممكن مشاهدتها بعدة مقاطع عمودية أو أفقية مُكمّلة. هذا النوع من التصوير، يختلف عن تصوير الأشعة السينية العادي الذي يعطينا صورة ثنائية الأبعاد. يتيح هذا الفحص بإكتشاف وتشخيص الأضرار التي قد تكون لَحِقت بأحد الأعضاء الداخلية نتيجةِ كسور، صدمات، عدوى، أورام أو التهابات، وغيرها من الآفات والحوادث التي لا يُمكن رؤيتها من خلال تصوير عادي بسيط.
مزايا التصوير المقطعي
يُتيح لنا لتصوير المقطعي المحوسب برؤية التكوين التشريحي الدقيق لجسم المرضى قبل إجراء العمليات الجراحية، حيثُ يُظهر شكل وموقع الأعضاء والأنسجة الرخوة والعظام بوضوحٍ شديد.
بالإضافة إلى ذلك، تساعد فحوصات التصوير المقطعي بالكومبيوتر الأطباء في التفريق بين تشخيص الكيس البسيط (كيس محاط بمواد سائلة أو شبه سائلة بداخله) والورم الصلب (كتلة نسيجية تتشكل بسبب الإنتشار السريع لبعض الخلايا) ، مما يسمح بتقييم أفضل للأمراض.
والأهم من ذلك ، أن التصوير المقطعي المحوسب يساعد في تشخيص وتقييم انتشار السرطانات من خلال إنشاء صور أكثر تفصيلاً من الصور الشعاعية المباشرة. المعلومات التي سيتم الحصول عليها حول انتشار السرطان تُرشد الأطباء حول العلاج الذي سيتم تطبيقه وعلى تحديد ما إذا كانوا سيطبقون العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي أو العلاج الجراحي أوغيرها من العلاجات من غير الإضرار بالأنسجة السليمة المُحيطة.
بالإضافة إلى ذلك ، فأنه يُقدم تشخيصًا للعديد من الأمراض في وقت مُبكر وبدقةٍ أكثر من طرق التصوير الأخرى.
بفضل هذه الميزات الفائقة، ساعد التصوير المقطعي المحوسب الأطباء في إنقاذ العديد من الأرواح، حيث يتم علاج الأمراض بشكل أفضل عند تشخيصها مبكرًا
هل يوجد أي خطر في إجراء التصوير المقطعي المحوسب؟
لفحص نفسه غير مؤلم تمامًا ولا يتضمن أي خطورة. أثناء الفحص، يستلقي المريض على طاولة جهاز التصوير المقطعي بالكومبيوتر، دونَّ حِراك، وفي بعض الحالات وإعتماداً على نوع الفحص الذي سَيتُمُ أجراءهُ، يتُم إعطاء مادة التباين، والتي يتمُ حقنها عبر الوريد أو شَربهِا عن طريق الفم وذلك من أجل رؤية زيادة تدفق الدم، النزيف، أو انعدام تدفق الدم لمنطقةٍ ما بشكلٍ أفضل، مثل الجلطات الدموية أو الأورام السرطانية مثل هذه الحالات تُسبب انسداد الأوعية الدموية
في بعض الحالات، بما أن مادة التباين تحتوي على اليود، فإنها يمكن أن تسبب ردود فعل تحسسية لدى بعض الأفراد. قبل الفحص، يجب على المريض إبلاغ الفني أو أخصائي الأشعة ما إذا كان لديه رد فعل تحسسي تجاه هذه المواد تستخدم أجهزة التصوير المقطعي المحوسب الأشعة السينية. التي تم تصميمها بأفضل الطرق من أجل سلامة المريض وتم تصنيعه بحيث تكون كمية الإشعاع التي يتعرض لها المريض أثناء الفحص عند الحد الأدنى. بما أن الأشعة السينية قد تضر بالجنين النامي في رحم الأم، يجب على المريضة إبلاغ الطبيب أو الفني إذا كان هناك أي اشتباه بالحمل قبل البدء في التحضير للفحص يمكن إجراء هذا الفحص قبل القيام بأي إجراء مثل العمليات الجراحية أو الخزعة .
ما الذي يجب فعله للتحضير للفحص؟
يوم المراجعة
يجب عدم تناول الأطعمة الصلبة قبل ٤ ساعات قبل موعد الفحص. ومع ذلك، يمكن شرب القهوة والشاي والحساء وعصير الفاكهة. يُعدُّ الحًّدِ من تناول الطعام إجراءاً إحترازياً لسلامة المرضى قبل العديد من الإجراءات الطبية
غرفة الفحص
يجب أن يأتي المريض إلى المستشفى قبل الموعد المحدد بـ ١٥ دقيقة على الأقل. إذا كان سيتم إجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب للبطن أو منطقة الحوض، فيجب على المريض أن يأتي إلى المستشفى قبل ساعة و ١٥ دقيقة من الموعد المُحدد. يُطلب من المريض شرب مادة تباين عن طريق الفم أو من خلال الحقن عن طريق الوريد، وهو سائل يُمَّكن أخصائي الأشعة من تقييم الصور المقطعية بشكل أفضل من خلال إظهار الأمعاء بشكل أكثر دِقة ووضوحًا. اعتمادًا على التشخيصات والفحوصات المُسبقة التي تمَّ النظر فيها، قد يُطلب من المريض شرب مادة التباين في وقت أبكر بكثير من موعد الفحص. تُقدم المعلومات للمريض ويتم إجابة المريض بكل شفافية عن جميع الأسئلة والمخاوف فيما يخصُ الإجراء لمساعدتهِ على الاسترخاء. يجب إزالة الأجسام المعدنية من الجسم قبل البدء بالفحص
كيفية إجراء الفحص
يأخذ الفني المريض إلى الغرفة التي سيجري فيها الفحص يُطلب من المريض بالاستلقاء على ظهره على منضدة جهاز المَسح ويُوصى المريض بعدم الحراك خلال أجراء الفحص (أثناء عملية التصوير). تختلف مقاطع التصوير المقطعي المحوسب حسب المشاكل الطبية للمريض والجزء المراد فحصه من الجسم. يقرر أخصائي الأشعة كيفية إجراء الفحص لتشخيص المرض. على سبيل المثال، إذا تم فحص منطقة البطن، فسيتم فحص القطع من الجزء السفلي من الصدر إلى الجزء العلوي من الحوض. أثناء هذا الفحص، سيُطلب منك حبس أنفاسك على فترات منتظمة حتى لتكوين صور واضحة وغير ضبابية. يصدر الجهاز بعض الأصوات أثناء العملية. يتحرك السرير (المنضدة) الذي يستلقي عليه المريض قليلاً بعد تشكيل كل صورة. بالإضافة إلى ذلك. في بعض الفحوصات، يمكن للطبيب أو الفني حقن مادة التباين قبل الإجراء مما سيسمح لأخصائي الأشعة بتقييم الصور بشكل أفضل.
إذا شعر المريض بأي إزعاج أثناء الإجراء أو بعد الحقن، يجب إبلاغ الفَّني أو الطبيب عن ذلك. يتم تدريب جميع تَّقنيي التصوير المُختصين لتقديم كافة المعلومات لتقديم أفضل خدمة للمرضى.
ما هي المدة التي يستغرقها فحص التصوير المقطعي المحوسب؟
يتم تخطيط الفحوصات بشكل فردي لكل مريض، مع مراعاة النتائج السريرية للمرضى. لذلك، إذا كان الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب مختلفًا عن الفحص السابق بالأشعة المقطعية أو إذا كانت هناك حاجة لالتقاط صور إضافية في نهاية الفحص، فلا داعي للقلق. متوسط وقت التصوير ١٥ دقيقة.
بعد الفحص
بعد حصول أخصائي الأشعة على المعلومات الكافية لتمكين تشخيص المرض، يتم إنهاء الفحص ويمكن للمريض العودة إلى المنزل. بعد الفحص، يمكنه مواصلة أنشطته اليومية العادية دون أي قيود.
تقييم النتائج
يتم تقييم الفحوصات من قبل أطباء الأشعة المتخصصين ثم تحويلها إلى تقرير مكتوب وتسليمه للمريض. إذا كانت لديك أي أسئلة أخرى، فيمكنك الحصول على المعلومات اللازمة من الأطباء والفنيين لمساعدتك من خلال توفير المعلومات اللازمة حول كيفية إجراء الفحص
CTالأجزاء التي يتم فيها استخدام تكنولوجيا
يتم استخدامه في مجال الأنف والأذن والحنجرة: يستخدم التصوير المقطعي المحوسب بشكل متكرر في مجال الأنف والأذن والحنجرة كما هو الحال في الفروع الأخرى. يتم استخدامه بشكل شائع في تشخيص:
أمراض الجيوب الأنفية وداخل الأنف: التصوير المقطعي هو وسيلة الفحص الأكثر فائدة في جميع أنواع أمراض الجيوب الأنفية، وخاصة التهاب الجيوب الأنفية المزمن، وفي حالات مثل نمو الزوائد اللحمية في الأنف والأورام. ومع ذلك ، فأن التصوير المقطعي المحوسب يُمكن من تشخيص التركيب التشريحي لجميع الجيوب الأنفية ذات التركيب المعقد، فتحات الأنف ، وهو جزء مهم للغاية، حيثُ يمكن رؤيتها بتفصيل كبير من دون استخدام مادة التباين في تشخيص وعلاج التهاب الجيوب الأنفية ، ولكن قد تكون مطلوبة في علاج الأورام.
التهاب الأذن الوسطى و الأذن الداخلية: من المفيد إجراء التصوير المقطعي المحوسب ، خاصةً في حال إجراء العملية الجراحية كعلاج لالتهابات الأذن الوسطى المزمنة أو أمراض و أورام متعلقة بالأذن الداخلية.
الكُتل في الرقبة: من أصعب المشكلات التي يجب على أخصائي الأنف والأذن والحنجرة تشخيصها هي فهم الكتل (التورم) في الرقبة. التصوير المقطعي المحوسب هو طريقة لتشخيص مثل هذه الحالات.
الورم أو الأمراض الأخرى للأنف والبلعوم والحنجرة: يتم الحصول على معلومات حول انتشار الأورام أو الأمراض الأخرى من خلال الصور المقطعية باستخدام التصوير المقطعي المحوسب في هذه المناطق ويتم التخطيط للعلاج وفقًا لذلك.
:التصوير المقطعي وأنواعه
التصوير المقطعي الكلاسيكي
يتضمن التصوير المقطعي المحوسب مجموعات من الأشعة السينية وأجهزة كومبيوتر تقرأ هذه الأشعة من زوايا مختلفة لأنتاج صوراً مقطعية لِعدة مناطق ممسوحة ضوئياً. يَستلقي المريض في منتصف الجهاز على منضدة (سرير) الفحص وبالتالي، بعد مرور الأشعة السينية عبر المريض، يتم احتجازها بواسطة أجهزة الكشف المُعالجة هندسياً لإنتاج صوراً ثلاثية الأبعاد. نظرًا لاختلاف الكثافة الذرية لأنسجة الجسم، فإن الأشعة السينية التي يحملها كل نسيج مختلفة بناءً على قدرة هذه الأنسجة لامتصاص كمية من حزمة الأشعة السينية.، وبالتالي يتم إنشاء صور الأنسجة وإلتقاطها حول محور الدوران والذي يدور بدرجة٣٦٠ درجة حول المريض ليعرض المقطع العرضي لأي جزء من الجسم. يعدُّ الفحص بهذه الطريقة مستهلكًا للوقت وحساسًا للغاية لحركات الجهاز التنفسي، وبالتالي فهو غير مناسب لفحوصات القلب والأوعية الدموية.
التصوير المقطعي الحلزوني (الطبقي المحوري)
بواسطة التكنولوجيا الحديثة تم إدخال التصوير المقطعي الحلزوني في السنوات الأخيرة حيثُ يمكن إلتقاط صوراً ساكنة للأعضاء الجسم المتحركة كالجهاز التنفسي والقلب والتي تكون مستحيلة مع التصوير المقطعي المحوسب الكلاسيكي. هنايمكن الحصول على صورة ثلاثية الأبعاد في وقت أقصر عن طريقتحريك سرير المريض بسرعة ثابتة مع تدوير و تحريك أنبوب الأشعة السينية بإستمرار بشكل حلزوني (الشكل ٢). بهذا فهو مفيد للكشف المبكر و تشخيص سرطانات الرئة الصغير ة التي لا تجتاز أقطارها عن ١ سم . ولهذا فهو مفيد في تشخيص االأوعية الدموية والقلب، وكذلك يُمكن تطبيقه لفحص ومراقبة تدفق الدم للأوعية الدموية عن طريق حقن مادة التباين للأشعة السينية
التصوير المقطعي متعدد الشرائح
التصوير المقطعي متعدد الشرائح (الشكل ٣) يُعتبر من أحدث أجهزة التصوير المقطعي المحوسب وأكثرها تطوراً. مع أحدث التطورات التكنولوجية تم تسريع حركة الأنبوب والتي يمتاز بالسرعة الفائقة في ألتقاط الصور حيث يعمل ب ٦ شرائح في الدورة الواحدة عكس ما كان في الأجهزة القديمة حيث كانت تعمل بشريحة واحدة فقط في الدورة. وأيضاً، تم تحويل الكواشف، التي كانت في السابق في ٤ صفوف، لاحقًا إلى ١٦ صفًا والصفوف الاخيرة الى ٦٤ صفاً وبالتالي، زادت دقة الصور وأصبح التقاط الصور ممكنًا في حالات حبس التنفس بأقل من٢٠ ثانية.
مزايا التصوير المقطعي متعدد الشرائح
- إنها طريقة تشخيصية توفر معلومات حول أمراض الأوعية الدموية
- الدقة والقدرة على تشخيص وتصوير الأورام التي لا تتعدى ١مم بصور مقطعية ثلاثية الأبعاد
- وقت الإجراء قصير وسريع
- التقليل من كمية الأشعة التي يتعرض اليها المريض مُقارنةً بالأجهزة الأخرى
- يمكن إجراؤهُ مع حبس النفس بمدة قصيرة وسرعة هائلة
عيوب التصوير المقطعي متعدد الشرائح
- في حالات المرضى الذين يعانون من عدم أنتظام ضربات القلب تكون القيمة التشخيصية للجهاز مُنخفضة
- غير مناسب وخطراً لبعض الحالات كالحوامل
- في حالات مُعدل ضربات القلب المرتفعة (أكثر من ٧٠ ضربة في الدقيقة) تنخفض القيمة التشخيصية وينبغي خفض معدل ضربات القلب أولاً.
- تنخفض القيمة التشخيصية في الحالات التي توجد فيها (تكوينات عالية الكثافة من الكالسيوم، دعامة، مشابك، إلخ) في الأوعية التاجية.
- يتم إعطاء مادة التباين للمريض، كما هو الحال في تصوير الأوعية التقليدي. لذلك، يجب توخي الحذر عند المرضى الذين لديهم حساسية من هذه المادة أو أولئك الذين لا يشعرون بالراحة في إعطائها (مثل مرضى الفشل الكلوي)
جهاز الدوبلر
الدوبلر الملون (التصوير بالموجات فوق الصوتية)
التصوير بالدوبلر الملون هو فحص تخطيطي فوق الصوتي يُعتبر من أهم طرق التصوير الطبي التي لا يُمكن الإستغناء عنها. تستند هذه الطريقة على مبدأ الموجات الصوتية عاليّة التردد التي تصدر تردداً أثناء انعكاسها من الأجسام المتحركة
يتم التصوير بالدوبلر الملون في فحص الأوعية الدموية وتقدير تدفُق الدم داخل الأوعية الدموية. يتم تحديد وتلوين معلومات عن إتجاه وسرعة التدفق من خلال محول الطاقة. يتم قياس سرعات التدفق باستخدام طيف دوبلر على شكل رسوم بيانية ، وبذلك يتم تحديد أنواع التدفق. الأجسام المتحركة المستهدفة في فحوصات دوبلر هي خلايا الدم الحمراء.
ما هي الحالات التي يتم تشخيصها باستخدام تخطيط دوبلر؟
فحص الهياكل الشريانية والوريدية (الأمراض الوعائية) التي تشمل: الجلطات الدموية الدوالي الوريدية التخثر الوريدي العميق مرض الشريان المحيطي أم الدم الأبهري البُطيني الجلطة المعوية تشوه شرياني وريدي الشرايين المنتفخة عيوب وأمراض القلب الخلقية إنسداد الشريان القصور الوريدي في أوردة الساق وما إلى ذلك)؛ التحقيق في دوالي الخصية في كيس الصفن. يتم استخدامه لفحص الأوعية الدموية للتكوينات الورمية والتهابات في الهياكل السطحية مثل الثدي والخصية والغدة الدرقية والغدد الليمفاوية والأنسجة الرخوة وتضيق الشريان الكلوي.
للحوامل لتقييم وفحص تدفق الدم في الحبل السري والدماغ ومشيمة الجنين.
يعطي فحص دوبلر عبر المهبل في أورام أمراض النساء معلومات حول ما إذا كان الورم حميدًا أو خبيثًا. يوفر معلومات حول الحمل خارج الرحم والتواء المبيض. يتيح تقييم عن الأعضاء المزروعة.
Logic 7
هو جهاز دوبلر يعمل بإستخدام تقنية الترميز. هذه التكنولوجيا تضمن زيادة حساسية الدوبلر والتخلص من مكونات الإشارة غير المرغوب فيها وبالتالي الحصول على أعلى جودة للصورة وتوفير صور أكثر ملاءمة وجودة للأنسجة. مع ميزة التوافقية المشفرة، يتم الحصول على صور أكثر تفصيلاً مع دقة تباين أفضل بإستخدام ترددات أعلى. يُسهل الوصول إليه لإعداد القوائم والتحكم باستخدام شاشة الدوبلر الملون التي تعمل باللمس. بفضل الميزة المحدبة الافتراضية، يتم إنشاء منطقة محدبة في الاختبارات التي يتم إجراؤها باستخدام المسبار الخطي وبالتالي، يمكن إجراء قياسات دقيقة للغاية من خلال تركيب الصورة بأكملها في نفس المنطقة.
(M12L) الدوبلر ذي مسبار محدب وتحقيق خطي
يعمل في نطاق ٧-١٠-١٢-١٤ ميجاهرتز وبالتالي يتم الحصول على الصورة المثلى خاصة في فحوصات الأنسجة السطحية والغدة الدرقية والخصية والأوعية الدموية. تحمل ميزة مجسات الترددات المتعددة ولديها منطقة تطبيق واسعة. وتتميز بميزة إنشاء البيانات الأولية والأرشفة وتحليل قياس ما بعد العملية. يمكن إعداد التقارير والأرشفة باستخدام ناسخ أقراص المدمج وسعة أرشفة كبيرة لصور القرص الصلب
ما هي الشروط المطلوبة لفحص الدوبلر؟
ليست هناك تعليمات أو ارشادات مُعينة لفحص الدوبلر. قبل القدوم للفحص يجب تحديد موعد ومعرفة ما إذا كانت هناك حالة تتطلب التحضير قبل، حسب نوع الفحص. يجب ارتداء ملابس مريحة عند الحضور للفحص. إحضار الوصفات الطبية والفحوصات و الأختبارات السابقة، إن وجدت
ما هو دور الموجات فوق الصوتية في اختبار فحص الثُلث الأول من الحمل؟
في اختبار الثلث الأول من الحمل لتأكيد مسار ووضع الحمل والجنين وقياس الشفوفية الفقوية للجنين والحالات المُتعلقة بالكروموسومات عن طريق التصوير بالموجات فوق الصوتية. يتم فحص الثُلث الأول من الحمل بين الأسبوعين١١-١٤ أسبوع من الحمل. يتمُ هذا الفحص من خلال خطوتين،
لتقييم مواد خاصة بالحمل وهي
• (HCG) تحليل هورمون
• (PAPP-A) وفحص بروتين مرتبط بالحمل
يتم تقييم كل هذه القياسات في برنامج خاص بهذا الاختبار مقدم من (مؤسسة طب الجنين) ويتم حساب نسبة مخاطر تشوه الكروموسومات لدى الجنين مثل متلازمة داون أو التثلُث الصبغي ١٨.
أنواع الدوبلر
يمكن إظهار التدفق في الأوردة و في الأوعية الدموية بطريقتين في تصوير الدوبلر بالموجات فوق الصوتية. الأول هو إظهار الأوعية بصورة ملونة من الموجات فوق الصوتية (دوبلر ملون) ، والثاني هو إظهار التدفق على شكل رسم بياني (أشعة دوبلر الطيفية) وكذلك انواع اخرى مثل دوبلر دوبلكس ودوبلر الموجة المستمرة وغيرها. يعمل فحص الدوبلر بالموجات فوق الصوتية من خلال قياس الموجات الصوتية التي تنعكس من الأجسام المتحركة في الجسم، مثل خلايا الدم الحمراء على خلاف الموجات فوق الصوتية العادية التي لا تظهر تدفق الدم.
يستخدم الأطباء فحص الدوبلر في تحديد ما إذا كان هناك تضييق أو انسداد أو تسرب في الأوعية الدموية، ولتحليل نسبة مدى تدفق الدم عبرالشرايين و الأوردة
لماذا يعتبر الدوبلر مفيدًا؟
يعد قياس تدفق الدم إلى أي نسيج مهماً لفهم ما إذا كان هذا النسيج مزودًا بالدم الذي يحمل الأكسجين والمواد المغذية إلى الأنسجة بشكلٍ كافٍ أم لا .
على سبيل المثال، في حالات التواء المبيض عندما ينحرف و يلتف المبيض حول الأربطة التي تثبته في مكانه مما يؤدي إلى انقطاع تدفق الدم إلى المبيض وبالتالي قد يتسبب في موت الأنسجة في حال استمرار انقطاع الدم لفترة طويلة. يُعتبر تحديد ما إذا كان المبيض يحتوي على كمية كافية من الدم من خلال فحص دوبلر أمرًا بالغ الأهمية في اتخاذ قرار الجراحة. من ناحية أخرى، يمكن أن يوفر فحص الدوبلر في كشف وجود كتلة في المبايض وإعطاء أدلة قيمة حول الأورام الحميدة أو الخبيثة.
فيما يتعلق بمتابعة الحمل، فيعتبر إستخدام الدوبلر مهماً في تحديد المخاطر و الأمراض والحالات المتعلقة بمتابعة الحمل. عادةً، يتم إستخداها لقياس تدفق الدم وضربات قلب الجنين، إذ يساعِد هذا الفحص على ما إذا كانت أنسجة الجسم مزودة بما يكفي من الدم المواد المُغذية الأساسية، و تحديد اتجاه وسرعة تدفق الدم، وبالتالي يمكن تحديد نمو الجنين بشكل طبيعي.
عادةً ما تُستخدم أشعة دوبلر خلال فترة الحمل لمراتٍ عديدة أثناء الفحوصات الروتينية وبالأخص في حالات الحمل العالية المخاطر أو النساء الحوامل المعرضات لخطرٍ كبير. حيثُ يمكن استخدام أشعة دوبلر لتقييم تدفق الدم داخل الشرايين وأوردة الجنين، أو تدفق الدم إلى رحم الأم، حتى يبدأ الجنين بالتنفس أو عند الإصابة بحالة مرضية خطيرة مثل توقف نمو الجنين. بشكلٍ عام، إذا لم يمر الدم عبر الشرايين والمشيمة بكمية كافية، قد لا يحصل الجنين على حاجتهِ من الأوكسجين والمواد الغذائية، مما يؤدي إلى تعرضه لبعض المشاكل الصحية أو بطء أو تأخُر في النمو.
بصرف النظر عن ذلك ، يتم استخدام فحص دوبلر الملون أيضًا لمراقبة دقات قلب الجنين في الفترة مبكرة من الحمل. في الصورة الموضحة على اليمين، يمكن رؤية فحص دوبلر لضربات قلب جنين يبلغ ٩ أسابيع و ٦ أيام من الحمل. يُوفر فحص الدوبلر أيضاً، ملاحظة تراكيب الأوعية الدموية على جانبي المثانة البولية للجنين أثناء الحمل ليقلل من خطر حدوث أي شذوذ محتمل.
كيفية إجراء فحص الدوبلر
يمكن إجراء هذا الفحص في في العيادة عند الطبيب أو في المنزل من خلال القيام بشراء جهاز دوبلر محمول، وذلك في حال كنتِ راغبةً بسماع نبضات طفلكِ في المنزل، ولكن من الأفضل يُستحسن الذهاب ضمن مواعيدك لإجراء الفحوصات الروتينية عند الطبيب في العيادة، حيثُ تعتبر هذهِ الطريقة موثوقة أكثر لمراقبة صحة جنينك و صحتك
أثناء التصوير بالموجات فوق الصوتية المفصل الذي يتم إجراؤه في الأسبوع العشرين من الحمل تقريباً، يمكن لطبيبك قياس تدفق الدم في الأوعية المغذية للرحم ويتم قياس تدفق الدم في الحبل السري وتقييم حالة الطفل.
هل هناك مخاطر في تطبيق الدوبلر؟
من الناحية النظرية، حتى الآن لم يتم الإبلاغ عن أي آثار ضارة أو مخاطر بسبب فحوصات الدوبلر على البشر. يتضمن دوبلر بالموجات فوق الصوتية مخاطر لزيادة درجة الحرارة الإقليمية. إنّ اختبار جهاز دوبلر بالموجات فوق الصوتية يشبه اختبار الموجات فوق الصوتية العادية، فهو لا ينطوي على أي مخاطر.
فحص كثافة العظام
إنه قياس لتقييم صحة العظام وبعبارة أخرى، هو قياس لتشخيص مرض تخلخل أوهشاشة العظام. في هذا المرض لا يستطيع الشخص الإحساس بأنّ عظامه تترقق (أي تصبح رقيقة أكثر)، لهذا السبب يُسمى مرض هشاشة العظام بالمرض الصامت. وإنَّ في كثير من الأحيان، يتم التشخيص فقط بعد حدوث كسر، وفقط عندها يمكن معرفة بأن الشخص يُعاني من هشاشة في العظام.
لا يمكن علاج هشاشة العظام، ولكن مع أجراء فحص كثافة العظام و التشخيص المبكر بهدُف منع الكسور المستقبليّة، يُمكن الحفاظ على نمط حياة صحّي مع التقدم في السن
متى يجب عليَّ إجراء إختبار كثافة العظام؟
لا يُمكن الشعور بوجود هشاشة العظام لدى الشخص إلا عند التقدم في السن وبعدَ المعاناة من مشاكل والآم الكسور ولا تُسبِّب الإصابة بهشاشة العظام ظهورَ أيَّة أعراض، إلى حين حدوث كسرٍ في العظام.عادةً، يوصى بإجراء اختبار كثافة العظام في الحالات التي تحدث كسور بسبب السعال أو العطس الشديدين حيثُ تصبح العظام هشة ورقيقة لدرجة إنكسارها بسهولة شديدة جداً تحت أي ضغط أو قوة بسيطة بغض النظر عن جنس الشخص أو العمر. عادةً ما تُستخدم إختبارات كثافة العظام للكشف عن التهابات وتشوهات أو مرض السرطان أو وجود كسور العظام خاصةً في الذين تتراوح أعمارهم بين ٢٠-٤٥
كم مرة يجب أن أُجري فحص كثافة العظام؟
يتوقف على درجة هشاشة العظام، العلاج الذي تتلقاه، واستمرار أي حالات معينة تسبب أو تُزيد من هشاشة العظام. كل هذا يُحدَّد بعد متابعة وتحديد الطبيب لحالتك المرضية
ما هو مرض هشاشة العظام؟
يعتبر مرض هشاشة العظام مرضًا لا يمكن للمرأة تجنبه بعد انقطاع الطمث، والرجال بعد سن ال ٥٥ عاماً. وهو أكثر شيوعًا خاصة عند النساء بعد انقطاع الطمث بسبب إنخفاض الهرمونات الأنثوية. يعتبر.
هشاشة العظام من الأمراض التي تُصيب الهيكل العظمي و يتسبب فقدان الكالسيوم، وهو أمر شائع لدى الجميع ، في حدوث هذا المرض. لا يمكن استعادة العظام المفقودة. ومع ذلك، يُساهم التشخيص المُبكر في إيقاف تفاقُم المرض.
يؤدي مرض هشاشة العظام إلى زيادة خطر الإصابة بكسور العظام نتيجة لإنخفاض كتلة العظام وتدهور البنية المجهرية لأنسجة العظام.
ما المقصود ببُنية العظام؟
مثل باقي أنسجة الجسم، العظام هي نسيج ضام متخصص يتميز بصلابتهِ وقوتهِ . يتكون من جزئين من الأنسجة وهما، النسيج العظمي الكثيف والنسيج العظمي الاسفنجي، وتحتوي معظم العظام على النوعين من الأنسجة، إلا أن تركيزهماو توزعيهما يختلف بإختلاف وظيفة كل عظمة.
تطور بنية العظام تعتمد على عدةِ أسباب منها التركيب الجيني للأشخاص، الأمراض المكتسبة، جراحات تقويم العظام، فترات ما بعد الحمل وانقطاع الطمث، حركة الأنسان من خلال الجلوس لفتراتٍ طويلة مثل بيئة العمل، الإبتعاد عن أشعة الشمس المباشرة في الحياة اليومية، الإستخدام طويل الأمد لـبعض الأدوية التي مثل مرض السكري والكلى وتضخم الغدة الدرقية ومشكلة الهرمونات، النظام الغذائي غير المتوازن خاصةً مع الأطعمة الجاهزة
كيف يأثر هشاشة العظام على تكوين بُنية العظام؟
في المراحل المبكرة يحدث نُقص في كثافة العظام حيثُ تصبح الطبقة العظمية المتماسكة (الصلبة) أرق، وتصبح المساحات في الطبقة الإسفنجية أكبر. في وقت لاحق قد تصبح العظام هشَّةً بشكلٍ كبير، مما يؤدي في النهاية إلى الإصابة بهشاشة العظام وقد تحدث كسور في العظام بسبب تطبيق قوَّة بسيطة جداً .
ما هي عواقب هشاشة العظام؟
عندما تفقد عظام الظهر شكلها، يتطور قصر القامة والتحُدب. وأيضاَ تحدث كسور في عظام الرسغ.
ما هي أعراض هشاشة العظام؟
بشكلٍ عام، لا تتسبب الإصابة بهشاشة العظام ظهورِ أيَّة أعراض أو ألام عند بعض المرضى؛ إلى حين يتسبَّب في حدوث كسورٍ في العظام.، وقد يشعر المرضى آنذاك بحدوث الام نتيجة الكسر..
على الرغم من أنَّ الكسورَ تكون مؤلمة في الأغلب، لا تُسبِّبُ بعض كسور العمود الفقري أيةٍ ألام، ولكنَّها قد تتسبَّب في حدوث بعض التشوُّهات كإنخفاض القامة، الحُدَاب، وكسور اليد والرسغ. بغض النظر إلى أنه يمكن اكتشافهِ عن طريق الصدفة حتى بعد حدوث ٤٥ ٪ من فقدان أو تشوه العظام في فحوصات الأشعة السينية واختبار كثافة العظام، وهو طريقة التشخيص الوحيدة لإمكانية الكشف عن هشاشة العظام وكذلك لمتابعة تطور المرض.
من الضروري معرفة أن هشاشة العظام ليس مرض يُصيب النساء أو المُسنين فقط، وهو مرض غير مرتبط بالعُمر أو الجنس. من ناحية أخرى، يُعتبر مُرضى غسيل الكلى من الأشخاص الذين يصبح لديهم فقدان كثافة العظام سريعًا جدًا بسبب المواد الكيميائية المستخدمة
في أختبارات قياس كثافة العظام وقياس مستوياتالمعادن في العظام كالكالسيوم وفيتامين (د)، تُعتبر من الأختبارات الأساسية لفحص والكشف عن هشاشة العظام. كذلك، يعدُّ اختبار قياس أمتصاص الأشعة السينيَّة هو الاختبار الذي يوفِّر أكثر المعلومات فائدةًفيما يتعلق بهذا المرض، حيث يقيس كثافةَ العظام في الأجزاء المُعرضة لحدوث كسور كبيرة فيها؛ كالورك والعمود الفقري . لا يحتوي هذا الاختبار على أي آثار جانبية أو أيَّ ألم، وينطوي على تطبيق كمية قليلة جدًّا من الأشعة، ويمكن استخدامه لمراقبة إستجابة المريض للعلاج.
تمامًا كما هو الحال في التصوير الومضاني. في هذه الطريقة، التي تنتج طاقة نبضية من خلال إصدار فوتون ، حيثُ يساعد هذا التصوير في الحالات الموجودة بأماكن يصعب رؤيتها والعميقة في العظام. في أثناء التصوير المقطعي، تدور الكاميرا حول جسد المريض وتلتقط الصور أثناء دورانها. وتنتجُ النتائج على صورة نبضة مستمرةالتي تظهر في الفحص كمناطق داكنة ومناطق فاتحة تتراكم أو لم تتراكم فيها المقتفيات الإشعاعية. تُشير هذه المناطق إضطرابات أيض العظام وتحديدأماكن الإضطرابات بدقة عالية جداً.
اختبار قياس كثافة العظام
تشكل اختبارات الدَّم لقياس مستويات المعادن مثل الكالسيوم والفوسفور وفحص فيتامين (د) جزءاً مهماً من بنية العظام. مسح كثافة العظام هو اختبار لقياس كثافة المعادن في العظام وتقييم فقدان كثافة المعادن في العظام. الغرض من هذا الفحص هو تحديد النسبة الكَّمية لهذا الجزء المعدني من العظم. كلما زاد فُقد المعادن في العظام، كلما قلت الكثافة، في هذه الحالة، يتم تفسير ذلك على أنه انخفاض في كثافة المعادن في العظام أي حدوث هشاشة العظام. يستخدم هذا الاختبار لتشخيص قلَّة العظام، وهي حالة تحدثُ نتيجة فقدان الكالسيوم في العظام والتي تنقص فيها كثافة العظام، ولكن بدرجةٍ أقل من حالة هشاشة العظام. يتم استخدام كمية صغيرة جدًا من الإشعاع خلال هذه الفحص.
طرق قياس كثافة العظام
. هي الطريقة المستخدمة ل قياس وتشخيص كثافة العظام على أكثر العظام عُرضةً للكسر بسبب مرض هشاشة العظام و لتحديد درجة هشاشة العظام لتقليل زيادة خطر حدوث كسر مع انخفاض كثافة العظام، و لتحديد فعالية العلاج. حيثُ يُعرَّض الشخص لمستويات منخفضة جدًّا من الإشعاع. يكون استخدامه مفيدًا لمراقبة الاستجابة العلاجيَّة
لماذا يُستخدم فحص قياس كثافة العظام ؟
غالبًا ما يستخدم اختبار كثافة المعادن في العظام لتشخيص هشاشة العظام، التي تصيب النساء بعد سن اليأس ، ولكن نادرًا ما تحدث عند الرجال والأطفال. يمكن أيضًا تقييم خطر الإصابة بالكسور من خلال اختبار كثافة العظام.
متى يتم إجراء قياس كثافة العظام؟
- النساء بعد سن اليأس
- الأشخاص الذين أصيبوا بكسر سابق
- المرضى الذين يعانون من أمراض مرتبطة بفقدان العظام
- النساء بعمر ال٦٥ عاماً
- النساء المصابات بعوامل الخطر بعد سن اليأس
- أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي من مرض هشاشة العظام
- الأشخاص الذين يتبعون حمية فقيرة بالكالسيوم
- أولئك الذين لديهم انخفاض في كثافة العظام (هشاشة العظام) في الأشعة السينية
- الأشخاص الذين تظهرعظامهم مترقِّقة في الأشعة السينية
كيفية الأستعداد لأختبار كثافة العظام
ليست هناك الحاجة للتحضير أو الأستعداد لإختبارات قياس كثافة العظام. حاول ارتداء ملابس خفيفة ومريحة لا تحتوي على أزرار معدنية أو سحابات. يجب إبلاغ الطبيب إذا خضعتَ مؤخرًا (خلال الأسبوع الماضي) لفحوصات مثل فحص الباريوم أو فحص الطب النووي أو التصوير المقطعي المحوسب. في هذه الحالة، قد يُطلب منك الانتظار ١٠ أو ١٤ يومًا لفحص قياس كثافة العظام بسبب قد تتداخل مواد التباين لهذه الفحوصات مع اختبار كثافة العظام. وكذلك، إذا كنتِ حاملاً أو يحتمل أن تكوني حاملاً، فيرجى إبلاغ طبيبك أو الفني المختص
كيف يتم قياس كثافة العظام؟
عند اجراء الأختبار يجب منع المُكملات التي تحتوي على الكالسيوم على الأقل ٢٤ ساعة قبل الفحص. سيُطلب منك أن تستلقي على طاولة مُبطنة وستمر ذراع ميكانيكية فوق جسمك.. تكون كمية الإشعاع التي يتعرض لها المريض بسيطة جدًا، وهي أقل بكثيرٍ جداً من كمية الإشعاع المنبعثة أثناء إجراء الأشعة السينية للصدر. يستغرق الإختبار عادةً فترة ما بين ١٠ – ٣٠ دقيقة تقريبًا.
كم مرة يجب قياس كثافة العظام؟
على الرغم من أنها تختلف وفقًا لدرجة شدة هشاشة العظام والعلاج المُقدم ، يجب إجراء قياسات كثافة عظام العمود الفقري والورك كل عامين في المرضى المعرضين لمخاطر هشاشة العظام كإنقطاع الطمث وكل ٥ سنوات في المرضى منخفضي الخطورة. سيخبرك طبيبك بتواتر تكرارها
قياس الكثافة أٌحادي الفوتون (SPA)
وهو قياس يتم فيهِ إستخدام الإشعاع من مصدر اليود المُشع عن طريق تمرير حُزمة من الأشعة أحادي الطاقة منتظم ينبعث من مصدر للإشعاع مع محرك مبرمج مسبقاً ليكشف توهجات الجسم المشعة. لا يستطيع هذا النظام التمييز بين العظم القشري والأسفنجي. يمكن استخدامه في هشاشة العظام من النوع الثاني مع كل من فقدان العظام القشري والأسفنجي في المرضى الذين تزيد أعمارهم عن ٧٠ عاماً أو في الحالات التي يعانون من تشوه في العمود الفقري
قياس امتصاص الأشعة ثنائي الطاقة (DPA)
يوفِّر هذا الإختبارمعلومات حولَ كثافةَ العظام في المناطق الأكثر عُرضة لحدوثِ كسرٍ فيها. ينطوي على تطبيق كمية قليلة من الإشعاع الذي يصدر حُزمتين من الفوتونات بطاقتين مختلفتين ومصدر هذه الفوتونات هو الغادلينيوم ١٥٣. يمكن قياس العمود الفقري أو عظم الفخذ أو الجسم كله. ولكن في هذا النوع من القياس يؤدي الى التمايز بين العظام والأنسجة الرخوة. يتلقى المريض ١٠-١٥ إشعاعًا ويستغرق إجراؤه حوالى ٢٠-٤٠ دقيقة. يُوفر دقة عالية في قياس محتوى العظام. النسبة الطبيعية لهذا القياس بين 2-4 ل، ويتم التعبير عن النتيجة ب(غم/سم.
قياس امتصاص الأشعة السينية ثنائي الطاقة (DEXA)
وهي التقنية الأحدث مقارنة بالتقنيات الأخرى التي تمَّ ذكرها أعلاه. يتم تطبيقه في وقت أقصر وأسرع وتُعطي نتائج أكثر دقة بنسبة خطأ أقل من قياس إمتصاص الأشعة ثنائي الطاقة. يستخدم هذا الجهاز طيف مزدوج للطاقة من الأشعةالسينية بدلاً من مادة النظائر المشعة أو الغادلينيوم. يمكن قياس منطقة أسفل الظهر أو عظم الفخذ أو الجسم كله. أصبح القياس بهذه الطريقة واسعاً في دراسة الكثافة العظمية و تمَّ اعتباره كنموذج معياري لقياس كثافة العظام لتوفيرهِ درجة عالية من الموثوقية و الدقة مع التنبؤ بخطر كسور العظم
ما هي الفئة المُعرضة لخطر الإصابة بهشاشة العظام؟
الأشخاص الذين يفتقر نظامهم الغذائي اليومي من الكالسيوم (كالحليب ومنتجات الألبان.
جميع الفئات العمرية ذو النظام الغذائي غير المنتظم.
مُرضى السكري.
مرضى الكلى والذين يٌعانون من حصوات في الكلى.
الذين يتعاطون أدوية الكورتيزون وبعض الأدوية المضادة لحموضة المعدة والأدوية المهدئة لفترات طويلة.
الإفراط في تناول الشاي والقهوة والتدخين والكحول لدى البعض مثل الحليب واللبن والجبن
الذين لديهم تاريخ وراثي في هشاشة العظام.
النساء اللواتي أنجبنَّ أكثر من مرتين و ثلاث مرات.
السيدات في وبعد فترة انقطاع الطمث.
النحيفات صغيرات السن
ذوي العيون الفاتحة والجلد والشعر
الأشخاص الذين لديهم نسبة الكالسيوم في الدم منخفضة جداً
الرجال فوق سن الخمسين معرضون لخطر الإصابة بهشاشة العظام
الأشخاص الذين يستهلكون اللحوم الحمراء بكثرة.
كيف يتم تشخيص هشاشة العظام؟
اليوم، حتى المعدلات المنخفضة جدًا لفقدان كثافة العظام كنسبة١٪ ، يتم تشخيصها بفحص قياس كثافة العظام. يتم التشبيه بوجود هشاشة العظام في مجموعات الأشخاص الذين لديهم تاريخ وراثي أو عائلي في هشاشة العظام وذلك عن طريق الفحص البدني. حيثُ، يسأل الطبيب بعض الأسئلة حول هشاشة العظام، وبعض الحالات الطبية ذات الصلة، وما إذا كان لديك أنت وأقاربك الآخرين تاريخ بوجود كسور سابقة. بعد سلسلة من الفحوصات والاختبارات الجسدية لتقييم حالتك وإكتشاف الكسور المُحتملة والنتائج، سيطلب منك الطبيب إجراء إختبار يسمى “قياس كثافة العظام” لتحديد كثافة المعادن في العظام وكذلك سيتم طلب إجراء الأشعة السينية لاكتشاف الكسور، إن وجِدت .
قياس كثافة العظام، وهو إجراء غير مؤلم. أثناء إجراء قياس الكثافة، يتمُ تحديد كثافة المعادن في عظامك بإستخدام الأشعة السينية أو الموجات الصوتية. تتمُ مقارنة نتيجة كثافة عظامك مع هو متوقع عادةً لدى البالغين الأصحاء من جنسك وتتمثل هذه النتيجة ب (معامل تي)
مزايا قياس كثافة العظام
تُعتبر تقنية قياس امتصاص الأشعة السينية ثنائي الطاقة الطريقة الأكثر تقدماً المستخدمة في أجهزة قياس كثافة العظام حيثُ يُوفر أعلى معدل دقة وهو أسرع و أقل خطأً من أجهزة قياس كثافة العظام الأخرى. يُعتبر كنموذج معياري لقياس الكثافة العظمية من حيث توفيره درجة دقة عالية مع التنبؤ بخطر كسور العظم. وحسب معايير منظمة الصحة العالمية، فأن النتائج تتمثل في معامل تي التي يُقارن فيها الكثافة المعدنية لعظام المريض مع متوسط الأشخاص البالغين السليمين من نفس الجنس. ويتم عرض مخاطر الكسر بيانياً وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية، ويتبع الاستجابة للعلاج بمراقبة تغييرات النسبة المئوية في الرسم البياني في القياسات المتكررة
من يجب عليه قياس كثافة العظام؟
يجب إجراء اختبار قياس كثافة العظام للذين تنطبق عليهم أو يُشتبه بعوامل الخطر لديهم قبل اتخاذ قرار العلاج. حيثُ يمكن أن يوفر معلومات مفيدة من خلال تحديد حالة الخطر الشخصية في قرار العلاج. بالإضافة إلى ذلك، فإن قياسات كثافة العظام التي يتم إجراؤها على فترات تتراوح بين ١٨ و ٢٤ شهراً خلال فترة العلاج ستكون مفيدة لمراقبة استجابتك للعلاج.
ما الذي يمكن فعله ضد تطورهشاشة العظام؟
يمكن الوقاية من هشاشة العظام ببعض الممارسات البسيطة التي تبدأ في الطفولة وتستمر مدى الحياة. أهمها؛ تناول كمية كافية من الكالسيوم، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحفاظ على مستويات كافية من هرمون الاستروجين لدى النساء ومستويات كافية من هرمون التستوستيرون لدى الرجال. إن الحصول على عظام قوية في الطفولة والمراهقة هو أهم عامل للوقاية من هشاشة العظام في السنوات اللاحقة. من المهم للغاية التغذية الصحيحة و الكافية.
المشي والتمارين المنتظمة خلال هذه الفترة مهمة في الحفاظ على كتلة وكثافة العظام. كما يجب الإبتعاد عن التدخين ونقص الوزن وشرب الكحول. تتكون ذروة الكتلة العظمية في عمر العشرينيات ويُلاحظ انخفاض طفيف إبتداءاً من سن الأربعين. خلال هذه الفترة، إذا كان الأشخاص يعانون من انخفاض الكالسيوم وفيتامين د في نظامهم الغذائي ، أو الإفراط في التدخين والكحول، أو نمط الحياة الخامل أو استخدام بعض الأدوية الفعالة فستخلق خطراً على العظام في المستقبل . يزداد فقدان العظام مع تقدم العمر. بينما يُلاحظ فقدان العظام المتسارع عند النساء في سن الأربعين، إلا أنه يحدث في سن متأخرة عند الرجال. أما بالنسبة لكبار السن، يعد الحفاظ على النشاط البدني بانتظام أمرًا ضروريًا للحفاظ على قوة العضلات وحركة المفاصل وصحة العظام.
مؤشرات قياس كثافة العظام لأطباء الأطفال (٥-٢٠ سنة)
- هشاشة العظام لدى الأطفال
- متلازمة كوشينج
- نقص فوسفات الدَّم
- علاج الكورتيزون
- مراقبة علاج هشاشة العظام
- التليُّف الكيسي
- سرطان الدم
- التهاب المفاصل الروماتويدي
- قصر القامة والحداب
- داء السكري
- نقص هرمون النمو
- الأمراض المزمنة: (أمراض القلب الخلقية – أمراض الكبد المزمنة – الفشل الكلوي المزمن – غسيل الكلى)
- عوامل الخطر: تجنب أشعة الشمس، سوء التغذية (نقص البروتين والسعرات الحرارية)، الشلل
مؤشرات قياس كثافة العظام لأطباء النساء والتوليد
- هشاشة العظام (نتائج إيجابية)
- سن يأس
- انقطاع الطمث الجراحي
- الولادات المتتالية
- تاريخ عائلي في كسر الورك
- علاج الكورتيزون
- مراقبة علاج هشاشة العظام
- نقص هرمون الاستروجين ( انقطاع الطمث المبكر (أقل من 45 سنة))
- انقطاع الطمث الثانوي طويل الأمد
- قصور الغدد التناسلية الأساسي
- قصر القامة، الحداب
- دليل تصوير شعاعي على هشاشة العظام أو تشوه العمود الفقري، انخفاض مؤشر كتلة الجسم (أقل من 19 كجم / م٢))
- مؤشر كتلة الجسم = وزن الجسم (كجم) / الارتفاع (متر مربع))
- عوامل الخطر: بُنية الجسم الصغيرة (أقل من 160 سم و> 50 كجم)، الخمول، التدخين المفرط، تعاطي الكحول
مؤشرات قياس كثافة العظام لأخصائيي العلاج الطبيعي
- التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب الإضافي (يستمر لأكثر من 5 سنوات)
- تاريخ في كسر الورك في الأم والجدة
- علاج الكورتيزون
- مراقبة علاج هشاشة العظام
- قصر القامة الحداب
- نتائج إيجابية في هشاشة العظام
a. كسر الورك، فقرة، أو عظم الساعد - دليل التصوير الشعاعي لهشاشة العظام أو تشوه العمود الفقري
- مؤشر كتلة الجسم المنخفض (<19 كجم / متر مربع)
- عوامل الخطر: بنية الجسم الصغيرة (أقل من 160 سم ،> 50 كجم)، الخمول ، التدخين المفرط، تعاطي الكحول
مؤشرات قياس كثافة العظام لأطباء الباطنية
- فرط نشاط الغدة الدرقية، مرض السكري
- انقطاع الدوره الشهريه
- تاريخ كسر الورك في الأم والجدة
- علاج الكورتيزون
- اللوكيميا ، سرطان الغدد الليمفاوية، العلاج الكيميائي، العلاج الإشعاعي
- علاج الكورتيزون )
- مراقبة علاج هشاشة العظام وسوء الامتصاص وفشل الكبد والفشل الكلوي * كسر هشاشة سابقة في الورك والفقرات والساعد
- دليل التصوير الشعاعي لهشاشة العظام أو تشوه العمود الفقري
- مؤشر كتلة الجسم المنخفض (<19 كجم / متر مربع))
- عوامل الخطر: عدم الحركة لمدة طويلة (أكثر من شهر)، الخمول، التدخين المفرط، تعاطي الكحول
مؤشرات قياس كثافة العظام لأخصائيي الأشعة
- هشاشة العظام
- مراقبة علاج هشاشة العظام
- قصر القامة والحداب
- تاريخ كسر الورك عند الأم والجدة
- كسر هشاشة سابقة ، فقرة الورك ، الساعد
- دليل التصوير الشعاعي لهشاشة العظام أو تشوه العمود الفقري
- مؤشر كتلة الجسم المنخفض
- انقطاع الطمث
- انقطاع الطمث الجراحي
- نقص هرمون الاستروجين، ولادات متعددة
- أورام العظام
- النقائل العظمية
- التهاب الفقار اللاصق أو التهاب الفقرات التصلبي (يستمر لأكثر من ٥ سنوات))
- علاج الكورتيزون
- هشاشة العظام عند الأطفال (مجهول السبب)
- التهاب المفاصل الروماتويدي
- متلازمة كوشينغ
- اللوكيميا، السكري
- التليف الكيسي
- الأمراض المزمنة (أمراض القلب الخلقية، أمراض الكبد المزمنة، الفشل الكلوي المزمن وغسيل الكلى، فرط نشاط الغدة الدرقية، فرط نشاط جارات الدرقية
- نقص هرمون النمو
- الأورام اللمفاوية
- العلاج الكيميائي، العلاج الإشعاعي
- نقص الفوسفات، تكوّن العظم الناقص
- العلاج الكيميائي، العلاج الإشعاعي
- الفشل الكبدي
التصوير بالرنين المغناطيسي (MR = MRI)
وهي تقنية فحص تصويري غير مؤلمة ولا تحتوي على أشعة ضارة، حيثُ يتم فيها إستخدام مغناطيس كبير على شكل أنبوب وموجات الراديو ليتكون المجال المغناطيسي ومع إشارات الموجات يتكون صور رنين مغناطيسي لخلق صور تفصيلية للأنسجة والأعضاء داخل الجسد. وتُمكن من فحص أجزاء الجسم عن طريق اهتزاز ذرات الهيدروجين في الجسم بموجات الراديو والمغناطيس التي تُشكل مجال مغناطيسي قوي. ولا يستلزم إعطاء الأدوية التي تسبب الحساسية. يتم الفحص من خلال إستلقاء المريض على المنضدة بلا حراك داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي قوي للغاية على شكل نفق. في بعض الفترات، قد يُطلب منك حبس أنفاسك لفترات قصيرة. هناك نوعان من التصوير بالرنين المغناطيسي.
شكل مغلق: يتميز بمغناطيس عالي الطاقة.
النموذج المفتوح: يتميز بميزة المغناطيس منخفض الطاقة. ميزته الوحيدة هي أنه يوفر الراحة للمرضى الذين يخافون من الأماكن الضيقة.
عند دخول الغرفة يتم التخلص من جميع المعادن التي قد تؤثر على التصويرمثل: (حزام، دبايسس الشعر، مجوهرات، عملات معدنيية، مفاتيح، طقم الأسنان المعدني، حمالات الصدر المعدنية، البطاقات الممغنطة مثل بطاقات الائتمان، غرسات الأذن السمعية، والمرضى الذين خضعوا لجراحة في الدماغ ومشابك في أوعية الدماغ) وكذلك الأمهات الحوامل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل لا يتم أخذهم إلى الفحص بالرنين المغناطيسي. في بعض الأحيان يتم حقن مادة التباين لإظهار بعض التفاصيل. تستغرق مدة الأجراء ٢٠-٣٠ دقيقة. يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد مدى انتشار الأورام مع تنظير القولون في جدار الأمعاء والأنسجة المحيطة. يتم استخدامه لتحديد ولتخطيط العلاج عن طريق التقاط صور مختلفة في كل مستوى بأقسام يمكن تعريفها على أنها شرائح رفيعة.
:أنواع التصوير بالرنين المغناطيسي
• الرنين المغناطيسي لتصوير للقلب والأوعية الدموية .
• الرنين المغناطيسي للأوردة.
• الرنين المغناطيسي للثديين.
• التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ والحبل الشوكي.
• الرنين المغناطيسي الوظيفي (لتقييم الجهاز العصبي).
• الرنين المغناطيسي للأعضاء الداخلية
التصوير بالرنين المغناطيسي الملون
يوفر التلوين التشخيص الأوضح باستخدام. يعد الترميز اللوني مهمة طويلة وشاقة يمكن إجراؤها بالكامل باستخدام برامج الكمبيوتر. في بعض الأحيان تستغرق عملية التلوين يومين.
في أي التشخيص يستخدم الرنين المغناطيسي؟
يُستخدم بنسبة ٥٠٪ في تصوير: الجهاز العصبي، العمود الفقري، النخاع الشوكي، المخ، الرأس، الرقبة، الأشعة العصبية، العنق (الرقبة) ، الفقرات القطنية (أسفل الظهر) ، القرص الغضروفي.
٣٠ – ٣٥٪ في فحوصات الأنسجة الرخوة والعظام (الجهاز العضلي الهيكلي)
١٥ – ٢٠٪ في تصوير آفات البطن، الثدي، الأنسجة الرخوة
تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي
وهي الطريقة الأكثر أستخداماً للكشف عن أمراض الجهاز العصبي المزمنة مثل أورام المخ والسكتة الدماغية والخرف والتصلب المتعدد. كما أنها تستخدم أيضاً، لتقييم أمراض الغدة النخامية وأوعية الدماغ، أضطرابات العين والأذن الداخلية، والاضطرابات العقلية.
الرنين المغناطيسي الطيفي MRS
لتحليل وقياس التغيرات الأيضية والكيميائية على المستوى الخلوي. وكذلك التفرقة بين الأنسجة المرضية والسليمة
التصوير بالرنين المغناطيسي بمعامل الانتشار
تستخدم هذه التقنية انتشار جزيئات الماء للحصول على صور من الحركات الجزيئية للماء في الأنسجة. ليتم الحصول على تفاصيل مجهرية ودقيقة تخص بنية النسيج. يتميز بدقتهِ العالية في تشخيص السكتة الدماغية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للتصوير بالرنين المغناطيسي المنتشر أن يفصل الهياكل الكيسية داخل الجمجمة عن بعضها البعض، ويتم استخدامه للتمييز بين الأورام الحميدة والخبيثة في الكسور الناتجة عن ضغط العمود الفقري.
التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي
يتم فيها فحص تدفُق الدم وكمية الأوكسجين إلى مناطق معينة في الدماغ وتحديد المناطق والأجزاء المهمة في الدماغ الخاصة في التحكم في الحركة واللغة في الأشخاص الذين سيُجرون عملية جراحية. وكذلك لتقييم الإصابات والأضرار الناتجة عن إصابات أو اختلالات مثل داء الزهايمر.
تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي
يوفر تصورًا تفصيلياً للأوردة دون تدخل القسطرة وبدون إشعاع. يتم استخدامه لتصوير الأوعية داخل الجمجمة، وكذلك لتصوير الشريان الأورطي.
التصوير بالرنين المغناطيسي لنظام القلب والأوعية الدموية
يتم استخدامه لتحديد هيكل ووظيفة القلب والأوعية الرئيسية، وحجم غُرف القلب ، وحرمة وسماكة الجدار، ومدى تلف القلب بسبب النوبة القلبية أو أمراض القلب. كما أن تصوير الأوعية التاجية والدراسات الوظيفية ودراسات التصوير بالرنين المغناطيسي في طريقها لأن تصبح واعدة أكثر يومًا بعد يوم. يمكن تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي في الكشف عن ضيق ومشاكل الأوعية الكلوية في مرضى ارتفاع ضغط الدم.
تصوير الجسم بالرنين المغناطيسي
يمكن فحص القلب والأوعية الرئيسية والرئتين والكبد والكلى والطحال والبنكرياس والمرارة والقنوات الصفراوية والأوردة داخل البطن والبروستاتا والمبيضان.
تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي
التصوير بالرنين المغناطيسي للثدي ليس بديلاً عن التصوير الشعاعي للثدي (الماموغرام) ، بل هو إجراء يُستخدم مع الماموغرام. يتم إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي وجميع الطرق الأخرى في تصوير الثدي من أجل التشخيص المبكر لأورام الثدي. يمكن استخدامه أيضاً في فحص مناطق الثدي التي يصعب فيها التصوير الشعاعي، مثل الفحص متعدد البؤر، أو زرع السيليكون أو أنسجة الثدي الكثيفة التي لوحظت في المرضى الصغار في السن. وكذلك تقييم ما إذا كانت الآفات المكتشفة في التصوير الشعاعي للثدي حميدة أو خبيثة.
تصوير البروستاتا بالرنين المغناطيسي
يُستخدم لتشخيص المشاكل الأكثر شيوعاً في البروستاتا مثل؛ التهابات البروستاتا، تضخم البروستاتا (تضخم البروستاتا الحميد وسرطان البروستاتا). بالإضافة إلى ذلك، فهي طريقة جيدة لتحديد حجم الورم وما إذا كان قد انتشر إلى أعضاء أخرى غير البروستاتا. ويُعد الطريقة التي ستُحدد قرار العلاج في مرضى سرطان البروستاتا المكتشفة عن طريق الخزعة.
التصوير بالرنين المغناطيسي العضلي الهيكلي
يوفر معلومات مفصلة عن العضلات والأوتار والأربطة والغضروف المفصلي وأقراص المفاصل الأخرى وكبسولة المفصل والأنسجة الرخوة المحيطة. يستخدم على نطاق واسع في تقييم الأنسجة بسبب الإصابات الرياضية، وإصابات الأطراف الأخرى، والاضطرابات الجديدة والقديمة للمفاصل ، والحالات الالتهابية (التهاب المفاصل) ، وكذلك التهابات الأنسجة العضلية الهيكلية أو الكتل أو انتشار الكتل في الأعضاء الأخرى إلى عظام. كما أنها تستخدم في تقييمات مشاكل العمود الفقري مثل الأقراص المُنفتقة الجنف (ميلان جانبي في العمود الفقري) وآثار الجراحة بعد جراحة العمود الفقري.
كيفية الأستعداد لفحص التصوير بالرنين المغناطيسي
لا يلزم تحضير إضافي للتصوير بالرنين المغناطيسي. يمكن للمريض تناول وجباته وأدويته بشكلٍ طبيعي ما لم يُوجه الطبيب بعكس ذلك. يجب على المريض ملء استمارة بخصوص تاريخه الطبي للتصوير بالرنين المغناطيسي. بالإضافة إلى ذلك، يجب التخلص من جميع الأجزاء المعدنية في جسم المريض التي ستؤثر بالمجال المغناطيسي. .
إذا امتلأت المثانة فلا ضرر في التبول قبل البدأ من التصوير. يستغرق وقت الفحص عادةً ما بين ١٥-٤٥ دقيقة. خلال هذا الوقت، سيُطلب من المريض البقاء ثابتاً. يجب أن يعرف المريض أيضاً أن أدنى حركة ستؤدي إلى تشويه في الصور. في بعض الحالات، يتم حقن عوامل التباين بالرنين المغناطيسي لتحسين جودة الصورة، بالإضافة الى أنَّ هذه الأدوية ستساعد في توضيح تفاصيل صور التصوير بالرنين المغناطيسي.
الفرق بين التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب
الحالات التي يكون فيها الرنين المغناطيسي متفوقًا مقارنةً بالتصوير المقطعي المحوسب هي كما يلي
- يكشف التصوير بالرنين المغناطيسي عن الأنسجة الطبيعية والمريضة بشكلٍ أكثر وضوحًا. بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدام الإشارات المغناطيسية، وليس الإشعاع (الأشعة السينية) كما هو الحال في التصوير المقطعي للكشف عن الكثافات المختلفة بين الأنسجة
- يسمح بتمثيل تشريحي ثلاثي الأبعاد. ومع ذلك، فإن تمثيل التصوير المقطعي المحوسب يقتصر على المقاطع الأفقية
- في التصوير بالرنين المغناطيسي، لا يوجد خطر التعرض للإشعاع المؤذي لكل من المرضى والممارسين وفي بعض الحالات قد يتم تفضيل التصوير بالأشعة المقطعية المحوسبة على الرنين المغناطيسي خاصة في الحالات الطارئة لأن الأشعة المقطعية تكون أسرع بكثير
مزايا التصوير بالرنين المغناطيسي
- عدم وجود مخاطر الأضرار البيولوجية والجسدية والجينية التي يمكن أن تحدث دائمًا بسبب استخدام الأشعة السينية
- إلغاء الحاجة إلى اللجوء إلى استخدام عوامل التباين؛ غالباً ما يؤدي استخدامها إلى تفاعلات حساسية غير متوقعة وفي بعض الحالات شديدة جدًا. بسبب هاتين الميزتين، يُفضل التصوير بالرنين المغناطيسي حتى عندما تكون نتائج التشخيص متشابهة. بالإضافة إلى ذلك، من الضروري إضافة ميزات مهمة في التطبيق الوصفي السريري، والذي يعتمد على اكتشاف التغيرات الكيميائية والحيوية التي لا يمكن للفحص الإشعاعي التقليدي الكشف عنه:
- يوفر تشخيصًا للأمراض التي لا يمكن تأكيدها عن طريق الأشعة التقليدية أو التي تحدث في مرحلة متأخرة جداً.
يسمح بالتشخيص التفريقي لبعض الأمراض (مثل الأورام الحميدة والخبيثة، والعمليات الالتهابية) التي تختلف في طبيعتها ولكنها قد تظهر نفسها في الفحص الإشعاعي التقليدي، بحيث يتم إجراؤها على نحو شبه مؤكد. يُقلل التصوير بالرنين المغناطيسي الإجراءات غير الضرورية التي تؤثر على سلامة الجسم، مثل الخزعة أو الفحص الجراحي، والتي تكون مطلوبة بشكل عام في التشخيص النهائي لعمليات المرض التي يتم فحصها بواسطة طرق التشخيص التقليدية.
الجوانب السلبية للتصوير بالرنين المغناطيسي
- على الرغم من أن لها مزايا مهمة، إلا أن لها بعض الجوانب السلبية مثل جميع التقنيات. من عيوب التصوير بالرنين المغناطيسي أن الفحص يستغرق وقتًا أطول مقارنةً بالتصوير المقطعي المحوسب. هذا يرجع إلى حقيقة أن إشارة الرنين التي تم جمعها على مستوى ملف الاستقبال منخفضة للغاية. حيثُ يتطلب الأمر وقتاً أطول لأخذ عينات من الإشارة والحصول على نسبة إشارة إلى صورة مناسبة..
- العيب الاخر هو أن الجهاز باهظ الثمن. تؤدي الأجهزة فائقة التوصيل ذات النتائج الأعلى إلى ارتفاع التكاليف من حيث الأجهزة والتركيب والاستخدام. ولكن هناك أيضاً تغيير سريع في هذا الصدد. حيثٌ يتم تطوير أجهزة جديدة بناءً على تقنيات فائقة التوصيل أو تقنيات أخرى ذات تكاليف تشغيل أقل.
- يعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي طريقة غير خطرة من حيث عدم استخدام الأشعة السينية. ولكن هناك احتمال حدوث آثار جانبية. قد يؤدي تحفيز التردد اللاسلكي إلى إضعاف وظيفة الأجهزة الإلكترونية مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب.
- نظراً للتفاعلات بين أجهزة الرنين المغناطيسي وأجهزة العناية المركزة مثل الشاشات ، فإن فحص الرنين المغناطيسي للمرضى الذين يخضعون للمراقبة والمعالجة بهذه الأجهزة يمثل تحديات كبيرة. يُفضل التصوير المقطعي المحوسب في الحالات التي يكون فيها من الضروري إجراء فحوصات سريعة دون الإخلال بوظيفة الأجهزة المساعدة، وكذلك للفحوصات التفصيلية للعظام أو الأنسجة العظمية التي تحتوي على معادن مزروعة.
التصوير الشعاعي للثدي (الماموجرام)
يُستخدم الماموجرام في تشخيص أمراض الثدي باستخدام الأشعة السينية، تعتبر الموجات فوق الصوتية والتصوير الشعاعي للثدي أكثر الطرق شيوعًا. يمكن تطبيق التحقيقات مثل التصوير بالرنين المغناطيسي في المراحل الثانية عند الضرورة. لا يزال التصوير الشعاعي للثدي هو المعيار الذهبي لتشخيص سرطان الثدي.
لماذا يتم إجراء التصوير الشعاعي للثدي؟
يتم إجراء هذا التصوير لغرض الفحص والتشخيص. حيثُ يستخدم لفحص وتشخيص التغييرات في أنسجة الثدي أو الاشتباه بالإصابة بسرطان الثدي شائع لدرجة أن واحدة من كل عشر نساء ستعاني منه في مرحلة ما من حياتهن. يمكن أن يظهر التصوير الشعاعي للثدي بعض العلامات المبكرة للسرطان. في بعض البلدان المتقدمة في شمال أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا، في بعض الدراسات التي أُجريت منذ الستينيات، تم تخفيض معدلات وفيات سرطان الثدي بحوالي ٣٠٪ بفضل فحوصات التصوير الشعاعي للثدي.
متى وكم مرة يجب أن أخضع للتصوير الشعاعي للثدي؟
تزداد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي خاصة بعد سن الأربعين. لذلك، يتم إجراء فحوصات تصوير الثدي بالأشعة السينية سنوياً، ويفضل أن تبدأ في سن الأربعين.
ماذا أفعل في حين لاحظتُ وجود كتلة في الثدي أو أشتبه طبيبي الفاحص في وجود كتلة في الثدي قبل سن الأربعين؟
في هذه الحالة، يتم التصوير في المقام الأول بالموجات فوق الصوتية. إذا لزم الأمر، يمكن أيضًا إجراء التصوير الشعاعي للثدي. ولكن للتأكيد المثالي، يتم إجراء كل من التصوير الشعاعي للثدي والموجات فوق الصوتية.
كيف يتم تشخيص سرطان الثدي عن طريق التصوير الشعاعي للثدي والموجات فوق الصوتية؟
ماذا تفعل عند الاشتباه بالسرطان؟
يعد التصوير الشعاعي للثدي والموجات فوق الصوتية للثدي من الأجهزة الأساسية المستخدمة في تصوير الثدي. يمكن لأخصائيين الأشعة، الذين يستخدمون أجهزة متطورة من التكنولوجيا الرقمية في السنوات الأخيرة ولديهم خبرة في هذا المجال، التمييز بين الكُتل الحميدة والخبيثة في معظم التغييرات أو الكتل التي يرونها في الثدي. معظم الكُتل هي أورام أو خُراجات حميدة. هذه الكتل غير المؤذية (الورم الغدي الليفي وما شابه) والخُراجات شائعة جدًا، خاصة في الفئة العمرية ٣٠-٥٠. يمكن تمييز معظمها عن السرطان عن طريق الموجات فوق الصوتية والتصوير الشعاعي للثدي. عند الاشتباه في الإصابة بالسرطان، يشرح أخصائي الأشعة للمريض أن الخزعة وكذلك سيتم شرح كيفية إجراء الخزعة للمريض. تتم مراقبة بعض الكتل ذات الاحتمالية المنخفضة جدًا للإصابة بالسرطان باستخدام الموجات فوق الصوتية و / أو التصوير الشعاعي للثدي على فترات أشهر متتالية للتأكد من أنها لا تنمو أو تتغير وبالتالي يتم استبعاد احتمال الإصابة بالسرطان.
